منتدى الجيل الرقمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الجيل الرقمي برمجة تصميم تقنية أخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
~> محمد ايمن <~
الدعم الفني
الدعم الفني
محمد ايمن
عدد المشاركات : 72
الجنس : ذكر

الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة   الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:14 am

الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة _%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D9%87
الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة
ان لكل امر مفتاح و سر يفتح به فتاملت في كتاب الله و سنة نبيه عن سر نهضتنا و كرامتنا و فوزنا في الدنيا و الآخرة فتوصلت للآتي :
ان اول كلمة افتتح الله بها كتابه العزيز هي ( الحمد لله )
و قال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )
و روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر )
و
روى البخاري من رواية أبى سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلى الله عليه
وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : ( يا معشر النساء
تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار ) فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال :
( تكثرن اللعن وتكفرن العشير)
و ديل كارنجي رئيس علم الادارة الحديث يقول : بذر من الشكر اي اكثر من الشكر
ان الله منزه عن العبث فكل شئ عنده بقدر و مقدار فكلمة الحمد التي افتتح الله بها القراآن الكريم لها دلالت كثيرة و اسرار عظيمة
و
معنى الحمد اوسع من الشكر فالشكر معناه الاعتراف بالجميل لمن اسدى اليك
معروفاً بينما الحمد معناها الاعتراف بالجميل لمن نالك نصيب من معروفه بشكل
مباشر أو لم ينلك
و اريد ان اركز حول هذا الامر فيما يخص الدوائر
الحكومية و الدول و الادارات لأهميته و لاختلاط الفهم فيه و كثرة اللغط
حوله بسبب نهج معظم حكومات الدول الاسلامية النهج العلماني الديكتاتوري
الذي يتم فيه فصل الدين عن الدولة و فرض الرؤية الواحدة و هذا النهج سوف
يؤثر على افراد المجتمع فكريا و سلوكيا فينتج التطرف في الفكر و السلوك و
من جملة هذا التطرف ، التطرف في الشكر و الثناء
فاحيانا نجد اناس
يستهينون بهذه الكلمة فيبذلونها في غير موضعها فيبالغون في الشكر و الثناء
على القوي و صاحب السلطة الذي لا يستحق ذلك بسبب عدم وجود نتائج ايجابية
ملموسة على ارض الواقع تستحق كل هذا التصفيق و الهتاف الذي هو شكل من اشكال
الثناء و الشكر
و هؤلاء يبخلون بالشكر و الثناء لمن يستحق ذلك اذا لم يكن له سلطة عليهم او لم يكن لهم مصلحة عنده
و
هؤلاء يعطون اصواتهم الانتخابية للقوي و صاحب السلطة و المال و على اساس
المحسوبيات دون النظر الى كفاءته لهذا المنصب لأن الصوت الانتخابي هو عبارة
عن تزكية و اعتراف بفضل و اهلية هذا الشخص الذي ينتخبه
و هذه الافعال تؤدي الى ظهور الديكتاتوريات و الطغاة و الى استلام المناصب بغير الاكفاء اي ظهور الفساد
لأن
الطغاة يظهرون و يتسلقون على اكتاف الشعوب الخانعة التي تصفق و تهتف متى
طلب منها ذلك و دون ان تفكر لماذا تفعل ذلك و على ماذا ؟؟ و هل هذا الامر
يستحق كل هذا التصفيق و الهتاف ؟؟؟
و بالمقابل نجد اناس يبخلون بالشكر و
الثناء على من يستحقها فهذه الكلمة ممسوحة من قواميسهم فلا هم لهم سوى
توزيع الاتهامات و الذم يمينا و شمالا و من امامهم ومن خلفهم فلا يكاد يسلم
منهم احد كردة فعل متطرفة على افعال الذين يستهينون بالشكر و الثناء و
يضعونه في غير موضعه
و هؤلاء ضرهم لا يقل عن ضرر الطرف الآخر لأنهم
يخلطون الاوراق و ينزعون الثقة بين افراد المجتمنع و الامة و يخلقون جيلا
مضطربا حائرا متشاءما محبطاً بلا هدف غير مبالي ليس لديه شعور بالمسؤولية
و هؤلاء نتيجة شعورهم بالياس و الاحباط ربما يصل بهم الامر الى استحلال الدماء البريئة
و
الوسطية و الاعتدال ان يبذل الشكر و الثناء و التزكية لمن يستحق و
بالمقدار الذي يستحق بعيدا عن الانتماءات و العصبيات و الاهواء و لمن نتفق
معه بالراي و لمن نختلف معه و للصديق و للبعيد فالبشكر تدوم النعم و تزداد
و للشكر اشكال عديدة منها قولية و منها فعلية
فعندما
تتحقق الشعوب الاسلامية بجوهر (الحمد لله ) بحيث ترى ان المنعم و المتفضل
الحقيقيي بكل شئ هو الله سبحانه و تعالى تنتفي الديكتاتوريات و تسود
الحريات
و عندما تتحق بالشكر لبعضها و لكل من يجري الله الخيرعلى يديه
سواء كان صديق او غيره يبارك الله لنا في النعم و تزداد فتنمو القيم و
الاخلاق في المجتمع فيسود التفاؤل و التسامح و حسن الظن و المروءة و المحبة
فيزداد المجتمع تماسكا فتظهر فيه الفضيلة و تختفي الرذيلة و يقل الفساد
فينتعش الاقتصاد و تزداد عملية التنمية و يتم فرز القيادات الفعلية عن
الزائفة و تصبح علاقاتنا جيدة مع الآخرين و بالتالي نضع أقدامنا على الطريق
الصحيح باتجاه التقدم و الحضارة و الازدهار و تصبح لنا مكانة و احترام بين
الامم
هذا في الدنيا و في الآخرة الفوز برضا الرحمن و جنته ان شاء الله





[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  خير متاع الدنيا ...
» قصيدة النفس تبكي على الدنيا لسيدنا على -كرم الله وجهه-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيل الرقمي :: القسم العام ::   :: القسم الاسلامي-